وشنت المسيرة الهجوم بصاروخين أصابا سيارة ودراجة نارية صودف مرورها من المكان، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما سوري الجنسية وجرح اثنين آخرين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "هدف محاولة الاغتيال في لبنان هو القيادي في حماس باسل صالح المسؤول عن تجنيد وتشغيل الناشطين في الضفة الغربية".
وأشارت المعطيات إلى أن المسؤول في حماس نجا من عملية الاغتيال بأعجوبة.
هجوم من مسيرة إسرائيلية في جدرا ومقتل وجرح عدد من الأشخاص ومحاولة اغتيال قائد في حماس
© Sputnik . abedal kader albai
وقال شاهد عيان يدعى محمد جنون لـ"سبوتنيك"، إن "المنطقة كانت هادئة جدا ولا يوجد فيها أي حدث أمني، وفجأة سمعنا انفجار أول وثاني، وتبين أن الصاروخ الأول سقط بالقرب من الدراجة النارية التي كانت تمر من المكان وأصاب الصاروخ الثاني أيضا سيارة، مما أسفر عن سقوط 4 أشخاص بين قتيل وجريح".
هجوم من مسيرة إسرائيلية في جدرا ومقتل وجرح عدد من الأشخاص ومحاولة اغتيال قائد في حماس
© Sputnik . abedal kader albai
وتابع: "شاهدت 3 أشخاص على الأرض ودماء وشظايا متناثرة في المكان، والعالم كانت تهرع إلى المكان وسادت الفوضى والخوف كان من استهداف للتجمع، ومن بعدها وصلت القوى الأمنية والجيش إلى المكان، أبعدوا الناس وضربوا طوقا أمنيا".
هجوم من مسيرة إسرائيلية في جدرا ومقتل وجرح عدد من الأشخاص ومحاولة اغتيال قائد في حماس
© Sputnik . abedal kader albai
ومن جهته استنكر رئيس بلدية جدرا جوزيف القزي ما حدث، وقال: "الاعتداءات الإسرائيلية نعتبرها اعتداء مجرم على جميع أهلنا في لبنان، واستهداف اليوم منطقة جدرا الآمنة والمسالمة التي تبعد عشرات الكيلومترات عن منطقة العمليات جنوب لبنان هذا اعتداء مجرم علينا وعلى أهلنا".
هجوم من مسيرة إسرائيلية في جدرا ومقتل وجرح عدد من الأشخاص ومحاولة اغتيال قائد في حماس
© Sputnik . abedal kader albai
وتابع: "الاستهداف الذي حصل وقع ضحيته مزارع يعيش من أرضه وعامل سوري صودف مروره من المكان وآخر جريح يعمل في بيع المياه".
وكانت قد نجحت إسرائيل في اغتيال القائد في حركة حماس صالح العاروري، وعدد من رفاقه، مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.