وزير المالية الإسرائيلي: إعلان "موديز" خفض التصنيف الائتماني هو بيان سياسي

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم السبت، إن إعلان "موديز" عن خفض التصنيف الائتماني لا يتضمن حججًا اقتصادية جادة، لكنه في مجمله بيان سياسي.
Sputnik
ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن سموتريتش، أن إعلان وكالة "موديز" خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من A1 إلى A2، وتخفيض التوقعات من حالة "مستقر" إلى "سلبي"، هو إعلان أو بيان سياسي ولا يتضمن أي جدية اقتصادية.
وشدد وزير المالية الإسرائيلي على أن إعلان "موديز" يعكس عدم الثقة في أمن إسرائيل وقوتها الوطنية، مضيفًا أن الوكالة الدولية ليست قادرة على تعريف حركة حماس بأنها "إرهابية" على حد وصفه، أو "حزب الله" اللبناني أيضًا.
إسرائيل تمنع إمدادات الأمم المتحدة الغذائية لسكان غزة
وفي سياق متصل، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح، ونُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة".
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء أمر الجيش ووزارة الدفاع بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يقدر الجيش أن أربع كتائب أخرى تابعة لحركة "حماس" لا تزال باقية هناك.
وأشار المكتب إلى أنه من المستحيل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة دون القضاء على ما تبقى من "حماس".
وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن "العملية الواسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء المدنيين من منطقة القتال، ولهذا السبب أصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى جيش الدفاع الإسرائيلي والهياكل الدفاعية بأن يقدموا إلى مجلس الوزراء خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على الكتائب".
أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" يطالبون بصفقة تبادل رهائن فورية
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة