ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، بيانا قال فيه إنه تم نقل أوستن إلى المستشفى العسكري.
وأضاف البيان أن وزير الدفاع نُقل وسط حرسه إلى مركز والتر ريد الطبي، حتى يتمكن الأطباء من فحصه بحثا عن أسباب الأعراض التي ظهرت عليه وتشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة.
ولفت المتحدث إلى أن أوستن انتقل إلى المستشفى مصطحبا معه كافة أنظمة الاتصالات السرية وغير السرية اللازمة لأداء مهام منصبه، مشيرا إلى أنه سيعلن مستجدات حالة أوستن الصحية.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، كان قد صرح، مطلع الشهر الجاري، بأنه جرى التعامل مع قضية مرضه "بشكل خاطئ"، مشيرا إلى عدم وجود نية لديه للاستقالة من منصبه، رغم تشخيص إصابته بمرض السرطان.
وقال أوستن، خلال مؤتمر صحفي: "أريد أن أكون واضحا للغاية، لقد تعاملنا مع هذه القضية بشكل غير صحيح، وكان ينبغي أن أخبر الرئيس (جو بايدن) عن تشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب أن أخبر فريقي والجمهور الأمريكي، ولذلك أعتذر لهم".
وعند سؤاله عن احتمالية ترك منصبه بسبب المرض المكتشف، نفى أوستن ذلك، كما أشار خلال حديثه في المؤتمر، قائلا: "لقد أوضحنا أنا والرئيس جو بايدن، أن أمريكا لن تتسامح مع الهجمات على قواتنا، وسنفعل كل ما هو ضروري لحماية قواتنا ومصالحنا".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد دخل مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، بسبب تدهور حالته الصحية، في بداية يناير/ كانون الثاني الماضي، ولم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام، وغادر أوستن، المستشفى بعد أسبوعين من العلاج من مضاعفات جراحة سرطان البروستات.