الرئيس الفلسطيني يصل إلى الدوحة لإجراء مشاورات مع أمير قطر حول المستجدات في غزة

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، إلى الدوحة للقاء أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
Sputnik
القدس – سبوتنيك. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن "الرئيس عباس سيلتقي، غدا الاثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار استمرار المشاورات التي يجريها الرئيس لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا".
كما يبحث الرئيس عباس مع أمير قطر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها.
ويرافق الرئيس في زيارته كلا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء، ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى قطر، منير غنام.
غالانت يعلن اختراق النواة الأكثر حساسية لـ"حماس": ستمكننا من التوصل إلى صفقة محتجزين "أكثر واقعية"
وكان وسطاء قطريون ومصريون قد قدموا لحركة حماس قبل أيام أول اقتراحا لهدنة طويلة في قطاع غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل وأمريكا في محادثات جرت في باريس، الأسبوع الماضي.
وردت الحركة باقتراح خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مكونة من ثلاث مراحل مدة كل واحدة منها 45 يوما، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء حول "اتفاق إطار" لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، عبر منصة "إكس"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن رد حماس، فيما يتعلق باتفاقية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، تمت صياغته لترفضه إسرائيل.
قناة إسرائيلية: علينا احتلال رفح ومن دونها لن يكمل الجيش تدمير حركة "حماس"
وقال غالانت إن "رد حماس السلبي سيؤدي إلى استمرار الحرب ووصول قواتنا إلى أماكن أخرى في غزة قريبًا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة