ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن دومينغيز قوله بأن تكلفة تأمين الحمولات التجارية زادت، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، ما يعني تكاليف إضافية، كما أن البحارة تتأثر، حيث أن تحويل المسار يضع عشرة أيام إضافية من الملاحة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل بلا كلل لإيجاد حل للأزمة في البحر الأحمر التي تؤثر على حركة نقل البضائع عالميا.
وأكد دومينغيز أن المسار حول أفريقيا ليس الحل الأمثل للشركات، لأنه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة.
وأوضح المسؤول الأممي أن هدف المنظمة البحرية الدولية، هو اتخاذ تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل، مضيفًا أنه يريد أن يبقى متفائلًا بشأن إمكانية حل النزاع.
وفي وقت سابق، صرح رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، بأن حركة الملاحة بالقناة منتظمة من الاتجاهين، نافيا تعليق حركة الملاحة نتيجة تطورات الأوضاع في البحر الأحمر.
وجاء في بيان الهيئة: "حركة الملاحة في قناة السويس منتظمة، ولا صحة لما يتردد حول تعليق الملاحة بصورة مؤقتة نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة باب المندب".
وأكد ربيع حرص الهيئة على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشركات والخطوط الملاحية والتنسيق المشترك بما يصب في صالح خدمة المجتمع الملاحي وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تستهدف جماعة "أنصار الله" اليمنية سفنا في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، في إطار تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.