جنرال إسرائيلي سابق: لن يرغب أي جندي في التجنيد إذا علم أنه في حال الأسر سيموت

قال ‏جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إنه لن يرغب أي جندي في التجنيد بالجيش الإسرائيلي إذا علم أنه في حال الأسر سيموت.
Sputnik
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن الجنرال نوعام تيفون، لواء سابق بالجيش الإسرائيلي قد أوضح أنه في حال علم المجند أنه في حال أسره سيموت ولن يعود إلى بلاده فلن يتقدم للتجنيد.
وأوضحت الإذاعة أن تصريحات الجنرال تيفون جاءت تعليقا على صفقة تبادل الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين في غزة والمحتملة مع حركة حماس، مضيفا أنه لن يرغب أحد في العيش في إسرائيل في هذه الحالة، طالما أن الوقوع في الأسر يعني الموت في النهاية.
وأعرب عن دهشته من عدم المضي قدما في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، حتى الآن، متساءلا، مَن يريد العيش في مثل هذا المكان؟".
أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" يطالبون بصفقة تبادل رهائن فورية
وفي السياق نفسه، طالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، أمس السبت، بإجراء صفقة تبادل رهائن فورية مع الحركة الفلسطينية، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بعض أهالي وذوي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الإسراع في إجراء صفقة تبادل رهائن بدعوى أن أولادهم في خطر.
وفي سياق متصل، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في وقت سابق اليوم، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء أمر الجيش ووزارة الدفاع بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يقدر الجيش أن أربع كتائب أخرى تابعة لحركة "حماس" لا تزال باقية هناك.
وأشار المكتب إلى أنه من المستحيل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة دون القضاء على ما تبقى من "حماس".
وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن "العملية الواسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء المدنيين من منطقة القتال، ولهذا السبب أصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى جيش الدفاع الإسرائيلي والهياكل الدفاعية بأن يقدموا إلى مجلس الوزراء خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على الكتائب".
نتنياهو: إسرائيل تعكف على صياغة خطة مفصلة لإجلاء الفلسطينيين من رفح
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة