وقال بيبي: "إقالة القائد الأعلى للجيش أثناء الحرب علامة على الفشل. وهذا ما تفعله الدول عندما تخسر".
ووفقا له، فإن إقالة زالوجني، تُخاطر بإثارة أزمة سياسية أوسع نطاقا في أوكرانيا.
وأضاف: "قرار زيلينسكي، محفوف بالمخاطر للغاية. لا يمكن لأي قائد جديد ولا دفعة من المساعدات العسكرية أن تبطل الحقيقة الصعبة. أوكرانيا تفتقر إلى الأشخاص والأسلحة والقدرات الاقتصادية اللازمة لتحمل حرب استنزاف ضد روسيا".
وأشار بيبي، في مقابلة مع "نيوزويك"، إلى أن كييف تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة لمنع "انهيارها".
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الخميس الماضي، استقالة زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقًا، مكانه.
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، مع زالوجني، ودعاه إلى الاستقالة طوعًا وتولي منصب المستشار.
وبدورها، زعمت مجلة "إيكونوميست"، أن زالوجني، عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض، وأفادت أيضًا بأن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.