وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي بدمشق، إن "غزة تحولت إلى مقبرة الصهاينة"، مشيرا إلى أنه لا يوجد خيار سوى الحل السياسي ووقف الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأضاف أن "نتنياهو اعتبر أن حياته رهينة باستمرار الحرب على غزة لكن المجتمع الدولي يبذل الجهود الجادة لوقف الحرب"، مجددا التأكيد أن طهران تدعم المقاومة الفلسطينية وكذلك المبادرات السياسية التي تدعم حصول الفلسطينيين على حقوقهم.
وتابع: "لا يوجد أي خيار سوى الحل السياسي ووقف الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن طهران ستبذل قصارى جهودها لتحقيق ذلك وفتح المعابر بشكل واسع لإرسال المساعدات الإنسانية.
وأكد أن إيران "ستفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء وأهالي الضفة إلى أجزاء من الأردن"، لافتا إلى أن "مفتاح عودة الأمن في المنطقة هو وقف الإبادة الجماعية والجرائم الأمريكية الإسرائيلية ضد أهالي غزة وجميع الفلسطينيين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.