وقالت الشبكة: "القيادة السياسية الأوكرانية تمارس ضغوطًا على سيرسكي، لوضع خطة جديدة لتجنب الركود في ساحة المعركة، مع عدم الحاجة إلى عدد كبير جدا من المجندين الجدد تزامنا مع وصول مشروع قانون التعبئة الجديد إلى البرلمان".
وأشارت إلى أنه بغض النظر عن عدد الجنود الذين يطلبهم سيرسكي في النهاية، فإن القوات المسلحة الروسية سوف يفوقها عدد.
وبحسب شبكة "سي إن إن" فإن المتحدثين باسم الجيش، يقولون إن الجيش الأوكراني يفتقر للأسحلة والذخيرة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الخميس الماضي، استقالة زالوجني وتعيين سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقًا، مكانه.
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، مع زالوجني ودعاه إلى الاستقالة طوعًا وتولي منصب المستشار.
وبدورها، زعمت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجني عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض، وأفادت أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.