وجاء في بيان الجهاز: "اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في فورونيج مواطنًا من جمهورية بيلاروسيا، مواليد عام 1998، شارك في حريق محطة كهرباء الجر الفرعية التابعة لشركة "JSC" (شبكات مدينة تولا الكهربائية) في 6 فبراير/شباط 2024 في تولا بناءً على تعليمات من الخدمات الخاصة الأوكرانية".
وأوضح البيان أنه "بعد أن قضى عقوبته في بيلاروسيا بتهمة "ارتكاب أعمال شغب باستخدام أسلحة أو متفجرات أو مواد قابلة للاشتعال (المادة 339 من القانون الجنائي لجمهورية بيلاروسيا)"، أجرى (المتهم)، في كانون الثاني/يناير من هذا العام، اتصالات مع ضابط مخابرات أوكراني يُدعى يوري، بالتنسيق مع مواطن أوكراني، أدين (سابقا) بتهمة السرقة في موسكو، ويعيش في خاركوف".
وأشار البيان إلى أنه "نتيجة لذلك، تم تجنيده (المتهم) ووافق، مقابل مبلغ من المال، على تنفيذ هجمات تخريبية وإرهابية ضد مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا".
وتابع البيان: "في 5 شباط/فبراير 2024، وبناء على تعليمات يوري، وصل المدعى عليه إلى تولا، حيث صنع جهازا حارقا محلي الصنع وأضرم النار في محطة فرعية كهربائية، وبعد تقديم تقرير الفيديو (الموثق للجريمة) إلى المنسق، تلقى أموالا عبر بطاقة مصرفية، وطلب منه مهمة أخرى تتضمن الذهاب إلى فورونيج لارتكاب حريق متعمد لمحطة فرعية كهربائية للمحولات ومحطة ضخ".
وأوضح البيان أنه تم رفع قضية جنائية ضد المعتقل بموجب الجزء الأول من المادة 281 "التخريب" من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية، ويواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن.
وأكد البيان أنه سيتم إدراج جميع المنظمين والمتواطئين في الجريمة، بما في ذلك الأجانب، على قائمة المطلوبين.
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن نظام كييف، على خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف نشاط السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا.
قال بورتنيكوف على هامش اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار العمليات التي تجري على خط المواجهة، بدأ نظام كييف في تكثيف نشاطه السري وإرسال عملاء ومخربين وإقامة علاقات مع هؤلاء الأشخاص الموجودين على أراضينا من أجل إلحاق الضرر بنا، كما يقال، من الخطوط الخلفية".
وأكد أن جهاز الأمن الفيدرالي يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية العملاء والمخربين الأوكرانيين في روسيا.