ونشر الصحفي ديفيد آكس في مجلة فوربس تقريرا قال فيه، إن "هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن أحد أفضل الألوية العسكرية الأوكرانية قد تم نشرها لتعزيز المدينة الشرقية بعد بدء الهجوم الشتوي الروسي في الوقت الراهن".
ويتابع الكاتب في تقرير بالقول إن اللواء الهجومي الثالث للجيش الأوكراني هو اللواء الوحيد المعروف الموجود في الاحتياط شرقي البلاد اعتبارًا من الأسبوع الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تخاطر بمواصلة القتال في هذه المنطقة.
وفي وقت سابق، قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأوكراني، يوري بوتوسوف، إن الوضع الحرج قد تطور على طول خط المواجهة بأكمله للقوات المسلحة الأوكرانية بسبب الهجوم الروسي.
وحذر بوتوسوف من أن روسيا تتمتع "بميزة كبيرة" في المعدات وأعداد الأفراد على طول خط الاتصال القتالي بأكمله، وأنها بدأت في الهجوم في جميع القطاعات تقريبًا.
وبحسب المستشار السابق لوزير الدفاع الأوكراني، فإن كييف لم تترك القوات المسلحة الأوكرانية دون تعزيزات فحسب بسبب فشل التعبئة، ولكنها فشلت أيضًا في تنظيم الإنتاج العسكري في البلاد.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.