وقال الجندي: "لقد قبضنا على الكثير من الأشخاص في كريفوي روغ، الذين يدعمون روسيا، وهذا يعني، إذا تم العثور على شخص ببساطة، دعنا نقول، مثلي أنا، لقد اشتركت في خدمات الأخبار الروسية، في العديد من الصفحات، وكان من الممكن أن تنال إعجابي، لكنني كنت أخشى أن أكتب تعليقات، لأن أي شخص يكتب أي تعليق يدعم روسيا به، يعتقله جهاز الأمن الأوكراني على الفور".
وذكر، أندريه كامينين، أنه تم تجنيده قسرًا في صفوف القوات الأوكرانية، على الرغم من المشاكل الصحية التي يعاني منها في ظهره.
وفي الوقت ذاته، وبحسب قوله، يتم تجنيد الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة، بما في ذلك السل والإيدز، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يريدون الذهاب للخدمة فهم يواجهون مسؤولية جنائية.
وأكد كامينين أيضًا، أن الجنود الأوكرانيين يبحثون عن أي عذر لعدم الخدمة في الجيش، مشددا أن "الناس ليس لديهم أي دافع (للخدمة في صفوف القوات الأوكرانية). ببساطة لا يوجد أي دافع".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.