وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، "أجرت أكاديمية علوم الدفاع اختبارا لإطلاق قذائف من قاذفة صواريخ متعددة يمكن التحكم فيها من عيار 240 ملم في محاولة لتقييم دقتها وإثبات مزاياها، مشيرة إلى أن "هذ التطوير سيحدث تغييرا نوعيا في قوة قاذفات الصواريخ المتعددة لدى الجيش الكوري الشمالي".
وأعلنت كوريا الشمالية، في بيان لها، أن "التحسين الفني الأخير سيساعد في إعادة تقييم القيمة الاستراتيجية والفائدة لقاذفة الصواريخ من عيار 240 ملم وزيادة دور مثل هذا السلاح في ساحات القتال".
وأفادت وسائل إعلام كورية رسمية، الجمعة الماضي، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وصف كوريا الجنوبية بأنها "العدو الرئيسي" لبلاده، وتعهد بحراسة بيونغ يانغ وحماية السلام باستخدام القوة بدلاً من الخوض في المفاوضات.
جاءت تصريحات كيم، خلال زيارته وزارة دفاع بلاده، للاحتفال بالذكرى الـ76 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن زعيم كوريا الشمالية، أن "قرار بلادنا بتعريف الدمى الكورية الجنوبية على أنها العدو الأكثر ضررًا والعدو الرئيسي الذي لا يتغير، وباتخاذ السياسة الوطنية التي تشير إلى احتلال أراضيها في حالة الطوارئ، هو إجراء معقول للغاية من أجل الأمن الأبدي للبلاد والسلام والاستقرار في المستقبل".
كما دعا كيم جونغ أون في كلمته إلى "الاستعداد القتالي الكامل، استنادا إلى قوة عسكرية أكبر". وأضاف أن "السلام ليس شيئا ينبغي التوسل من أجله أو الحصول عليه مقابل المحادثات".
وتكثف كوريا الشمالية انتقاداتها الشديدة اللهجة والاستفزازات العسكرية ضد جارتها الجنوبية، منذ أن وصف كيم جونغ أون، خلال اجتماع للحزب في نهاية العام، العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين "دولتين معاديتين لبعضهما البعض"، وأشار إلى أنه لا جدوى من السعي لإعادة التوحيد.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كانت برفقته في احتفالية الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش الشغبي الكوري الشمالي، ابنته جو-آي.