وقال ليششينكو على الهواء على قناة "رادا" التلفزيونية: "لا ينبغي الاستهانة بهذه المقابلة... فهي غير آمنة، وسوف تؤثر على الناخب الأمريكي بالقول إن هذه الحرب يجب أن تتوقف عن طريق وقف المساعدات لأوكرانيا. والإدارة الجديدة ستفعل ذلك، وستوفر أموال الأمريكيين، وتنقذ حياة الأوكرانيين".
ووفقًا له، إذا تشكل مثل هذا المزاج لدى الناخب الأمريكي، سيضطر السياسيون الأمريكيون إلى الإصغاء. ولذلك، فإن هذه المقابلة، خطيرة للغاية في أيدي "المروجين الماهرين".
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد مستشار رئيس مكتب زيلينسكي أن هذه المقابلة يمكن أن تساعد كارلسون على اجتياز ما يسمى بالاختيار، بحيث يمكن في المستقبل أن يطمح إلى دور نائب رئيس الولايات المتحدة في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال: "غالبا ما يتم استدعاء ترشيحه. ولذلك، إذا كان يساعد ترامب في خلق الرأي العام اللازم في أمريكا، فهذا هو الدور الأول الذي لعبه لاجتياز هذا الاختبار".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، إلى أن الدول الغربية بدأت تدرك استحالة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضاف الرئيس بوتين، أنه مقتنع بإمكانية التوصل إلى اتفاق، عاجلا أم آجلا، وستتوصل موسكو وكييف إلى اتفاق، وستعود العلاقات بين الشعبين الشقيقين إلى حالتها الطبيعية.
وقد نشر الصحفي تاكر كارلسون، يوم الخميس الماضي، على حسابه في منصة "إكس"، الصورة الأولى من المقابلة التي أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين. وتم التقاط الصورة في الكرملين، حيث ظهرت طاولة صغيرة بين بوتين وكارلسون، وعليها كوبان من الماء.
وأعلن كارلسون، الثلاثاء الماضي، أنه رتب هذه المقابلة مع الرئيس بوتين، في موسكو، من منطلق التزامه الصحفي بإطلاع الأمريكيين على حقائق الصراع في أوكرانيا وعواقبه.
وفي السياق ذاته، أعلن الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" الشهيرة، إيلون ماسك، أن تحميل التطبيق شهد ارتفاعًا غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة مع الرئيس بوتين.