ونفذت المسعفة إيفانوفا عملا بطوليا من خلال قيامها بتغطية أحد الجنود المصابين بجروح خطيرة بجسدها، حيث اخترقت شظية ضخمة كانت ستقتل الجندي المصاب ودخلت كتف المسعفة، الأمر الذي ساهم بنجاة الجندي.
وقالت المسعفة: "لقد أطلقوا النار على الصليب الأحمر على وجه التحديد من أجل شل حركة المسعفين. إذا قمت بإعاقتهم (المسعفين)، فلن يكون هناك من يساعد الجرحى. وبالتالي، فإنك ستؤدي أيضًا إلى عجز لدى الجرحى تماما".
أصابت شظية كانت متجهة مباشرة إلى الجندي كتف المسعفة، وخرجت هي والطبيبة العسكرية ماريا ميروشنيتشنكو من بين حطام السيارة الطبية وأخرجتا الجرحى.
وأوضحت الممرضة: "عائلتي بأكملها في بيلغورود. لم أخبرهم عن إصابتي. قلت في نفسي سيأتون إلى موسكو للبحث عن الجرحى، لكنني لم أتوقع أننا سنظهر على شاشة التلفاز، عندما شاهدونا بدأ الجميع بالاتصال وهم يبكون: كاتيا، ماذا حدث لك؟.. لقد كانت مفاجأة".