وقال القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، إن "هذا الإنجاز الجديد زاد نطاق نفوذنا وقواتنا البحرية إلى أي نقطة مطلوبة"، مؤكدا الوقوف بقوة أمام جميع التهديدات والمخاطر، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف سلامي، أنه "بالتأكيد سنظهر ردود أفعال مناسبة وقوية على أي مؤامرة أو إجراء، وأن قوتنا وإرادتنا جاهزة ومستعدة على الساحة تماما لدحر أي تحالف للقوى العظمى".
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى القدرات التي تمتلكها البحرية التابعة للحرس الثوري، قائلا: "يمكن لسفننا العابرة للمحيطات أن تتواجد في أي مكان في المحيطات، وبطبيعة الحال، عندما نتمكن من إطلاق الصواريخ منها، فلا يوجد مكان آمن لاي قوة تريد زعزعة امننا".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، "تصميم زوارق بطول 6 أمتار تتمكن من إطلاق صواريخ يصل مداها إلى 30 كيلومترا".
وقال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، في تصريحات له: "قمنا بصناعة العديد من السفن المتقدمة حتى الآن، ونحن رواد في مجال الزوارق السريعة لأن إطلاق الصواريخ بسرعة 90 و110 عقدة أمر غير مسبوق في العالم"، مضيفا أن "هذه الصواريخ مصنعة بالكامل في الداخل الإيراني"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وتابع تنكسيري: "بالرغم من جميع العقوبات والمشكلات، فقد نجحت إيران في صنع العديد من الصواريخ"، مؤكدا "حضور وتواجد القوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وأنها على استعداد لمواجهة العدو هناك بهدف الدفاع عن مصالح البلاد والشعب الإيراني".
وكان نائب القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأدميرال حبيب الله سياري، قد قال إن "جمهورية إيران الإسلامية، هي القوة الرائدة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة الذكية في المنطقة"، مشيرا إلى أن بلاده تنتج مختلف أنواع الأسلحة والذخيرة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والصواريخ وأنظمة الدفاع "أرض - جو"، كما أنها تصدر بعضها، بحسب قوله.
ونقلت وكالة "إرنا"، خطابا لسياري ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل 31 إيرانيا من جامعة النفط في مدينة آبادان بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران خلال فترة "الدفاع المقدس" (1980-1988)، قال خلاله إن "سر نجاح البلاد يكمن في مواصلة طريق الشهداء والتلاحم والوحدة الوطنية".
وتطرق القائد الإيراني إلى قضية الحفاظ على وحدة أراضي البلاد بعد مرور 45 عاما على انتصار الثورة الإسلامية، مشيرا إلى أنه "في سنوات الدفاع المقدس الثمان، لم ينفصل شبر عن أرض البلاد"، كما أكد أن بلاده أصبحت لاعبا مهما على الساحة العالمية، وبفضل جهود الأكاديميين، بحسب قوله.
وفي وقت سابق من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكد الحرس الثوري الايراني، أن "إيران من ضمن أول 3 دول في صناعة الصواريخ البالستية الدقيقة".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات له، إن "الطائرات الإيرانية المسيرة من دون طيار باتت قادرة على استهداف أي سفينة وقطعة بحرية متحركة، بالذكاء الاصطناعي، من مسافة آلاف الأميال".
وكشف الجيش الإيراني عن "أحدث طائرة مسيرة له المسماة بطائرة "كامان 19"، وذلك خلال المناورات المشتركة في أنحاء البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأنه "تم تنفيذ عمليات تعطيل القواعد الجوية وإجراءات الحرب الإلكترونية بنجاح بواسطة طائرات "أبابيل 4" و"كامان 19".
واعتبر المتحدث باسم هذه المناورات، العميد أمير علي رضا شيخ، أن "رسالة مناورات الطائرات المسيرة إلى دول المنطقة، هي إرساء السلام والصداقة"، مشيرًا إلى أنه "على دول المنطقة أن تعلم أنه بالاعتماد على القوة والوحدة الداخلية، دون الحاجة إلى وجود قوات أجنبية من خارج المنطقة، يمكننا الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة".