وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "هذا الإعلان يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات"، مؤكدةً رفضها أي إجراء أو محاولة من شأنها تجاهل الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.
واعتبرت أن "الإعلان عن هذا القرار في هذا التوقيت بالذات، الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري بحق الشعب الفلسطيني، يعكس إصرار الرئيس ميلي على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، والاعتداء المباشر على حق الشعب الفلسطيني في تكريس دولته المستقلة، التي اعترفت بها الأرجنتين ومعظم دول العالم".
ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، الرئيس الأرجنتيني إلى "عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية"، محذرةً من "تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المستويات والأصعدة كافة".
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء الماضي، إعلان رئيس الأرجنتين نقل سفارة بلاده إلى القدس، معتبرةً هذا الإعلان "تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، ومخالفةً لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة".
ودعت "حماس" الرئيس الأرجنتيني "إلى العدول عن هذا القرار الظالم والخاطئ، الذي يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته".
وأكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، فور وصوله إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، أنه قرر نقل سفارة الأرجنتين في إسرائيل إلى مدينة القدس.