وقال سيرسكي إن "أوكرانيا تحولت إلى وضعية دفاعية، والغرض منها هو إلحاق أكبر قدر من الخسائر بروسيا"، مشيرا إلى أنه "مستعد للتنازل عن مواقعه من أجل إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين".
وأضاف سيرسكي: "القيمة الرئيسية هي لحياة الجندي، وبالتالي أنا مستعد للتراجع من بعض المواقع الميدانية، بدلا من التضحية بجميع الأفراد".
وأصبح معروفا، أن سيرسكي، سيقدم تقريرا إلى وزراء الدفاع في دول الناتو حول وضع القوات الأوكرانية على الجبهة، إذ سيعقد الاجتماع المزمع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي، في 15 فبراير/ شباط الجاري، في بروكسل.
وأفاد الخبير البريطاني، ألكسندر ميركوريس، يوم أمس الاثنين، بأن القوات الروسية، كثفت عملياتها العسكرية في مناطق العملية الخاصة كافة.
وقال ميركوريس على موقع "يوتيوب": "تتعرض القوات الأوكرانية لضغوط هائلة على طول خط المواجهة بأكمله، فهي تتعرض للقصف والهجوم بطائرات دون طيار، كما يمكن للقوات الروسية استخدام عدد كبير من مركبات المشاة القتالية في عملياتها".
وأوضح ميركوريس، بأن روسيا أصبحت الآن نشطة للغاية في جميع قطاعات الجبهة، ونتيجة لذلك تدهور وضع الأوكرانيين بشكل خطير.
وفي الوقت ذاته، أعرب ميركوريس، عن شكوكه في قدرة البيت الأبيض بالحصول على موافقة مشروع القانون، الذي يخصص حزمة مساعدات جديدة لكييف.