وقال فيليبوت: "إن شولتس بتصريحاته حول الحاجة إلى التعاون في الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة التسلح إنما يريد "سلب" صناعة الدفاع الفرنسية تحت ذريعة الاتحاد الأوروبي".
وأوضح فيليبوف على "إكس": "لقد تزايدت مثل هذه التصريحات في الأسابيع الأخيرة، ما يدل على أن دعاة العولمة لم يتخلوا عن أجندتهم المتعلقة بالحرب، إن تدمير الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أمر في غاية الأهمية، وإلغاء الحرب من جدول أعمال 2030، لكي تصبح بلدنا دولة حرة 100% وتعيش في سلام".
وصرّح المستشار الألماني شولتس، أمس الاثنين، بأن الأوروبيين بحاجة إلى "توحيد الطلبيات، وبالتالي إعطاء آفاق للصناعة خلال الـ 10 أو 20 أو 30 سنة المقبلة"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الانتقال من التصنيع إلى الإنتاج على نطاق واسع للمعدات الدفاعية.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق، عشية رحلته إلى الولايات المتحدة، إن ألمانيا ليست دولة كبيرة لتقدم الدعم العسكري لكييف وحدها. وسافر شولتس إلى واشنطن، يوم الخميس الماضي، ليجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، ووفقا لمصدر من وفد المستشار، فإن أحد الموضوعات الرئيسية كان دعم أوكرانيا على خلفية النقاش الدائر في الولايات المتحدة حول تقديم المساعدات إلى كييف وصندوق الاتحاد الأوروبي الخاص البالغ 50 مليار يورو.
وأفادت صحيفة أمريكية، يوم الخميس الماضي، بأن زيارة المستشار الألماني، أولاف شولتس، للولايات المتحدة لن تكون ناجحة، لأنه لن يكون قادرا على إقناع الكونغرس بالتصويت لصالح المساعدة لأوكرانيا، الأمر الذي سيجعل ألمانيا في الواقع المانح الرئيسي لكييف.