وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "الجيش الإسرائيلي تمكن من الحصول على شريط فيديو ليحيى السنوار، برفقة زوجته وأولاده داخل نفق بمدينة خان يونس".
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن الشريط يظهر فيه يحيى السنوار، وهو يتنقل برفقة عائلته من نفق إلى آخر ويرافقهم شخص على معرفة ودراية جيدة بالنفق، مرجحة أن يكون أحد رجال الأمن التابعين لحركة حماس، بحسب قولها.
ولفتت القناة إلى أن شريط الفيديو يجري التحقق منه بواسطة كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) أيضا.
وتعرضت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لأعنف قصف وعمليات عسكرية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إثر بدء عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث شنت الطائرات الحربية والبوارج البحرية والمدفعية الإسرائيلية، غارات مكثفة ومتزامنة على منازل ومساجد في مدينة رفح، لتخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى ودمارًا هائلًا خاصة في مخيم يبنا وسط المدينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.