جاء ذلك خلال جولة قام بها الرئيس الصربي لمعرض الأسلحة المتطورة، اليوم الأربعاء، مع قيادة الجيش الصربي وقيادة مؤسسات الدفاع، بمناسبة ذكرى إقامة دولة صربيا، حيث تم عرض أحدث أنواع الأسلحة ومنها نظام الحرب الإلكترونية "طارد"، الذي تم الحصول عليه بموجب عقد من روسيا، لأول مرة في عرض عسكري في مدينة نيش الصربية. وأشاد فوتشيتش خلال جولته بنظام الدفاع الجوي "إف سي 3" الصيني ونظام الدفاع الجوي "بانتسير-سي 1" الروسي، مؤكدا أن مثل هذه الأسلحة تدعم قوة البلاد.
وأوضح فوتشيتش أن إحدى الطائرات المتطورة الصربية الواعدة المعروضة كانت طائرة "غافران" الانتحارية دون طيار بمدى تحكم 50 كيلومترا، مضيفا أنه يتوقع أن يتم طرحها في الخدمة بحلول مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2025.
وأشار ممثلو الشركة المصنعة إلى التشابه بين طائرات "غافران" وطائرات "لانتسيت" الروسية.
وأضاف فوتشيتش: "لقد ابتكروا (الروس) "لانتسيت" وأحدثوا ثورة في الصراع (الأوكراني) حرفيا، وهم لا يقدمونها لأي أحد، ولا حتى لبيلاروسيا، ولا أحد يستطيع معرفة كيف يتم تصنيعها".
وأكد فوتشيتش أن طائرة "كوماراتس" الانتحارية أظهرت تطورا أيضا، مضيفا أنها "تكلف القليل من الاستثمارات النقدية، وسنحاول ضمان أنه في غضون عام ونصف، سيتم تزويد قواتنا البرية بطائرات ذات مدى تحكم أكبر مما هي عليه الآن"، مشيرا إلى أنه "بحلول نهاية العام سيتم إنتاج خمسة آلاف قطعة من هذه الطائرات (كوماراتس)".
وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أن أوكرانيا تخسر أمام روسيا في حرب الطائرات المسيّرة، وأن الطائرات الأجنبية المسيّرة الموجودة في خدمة القوات المسلحة الأوكرانية أقل شأنًا من حيث القدرات التكتيكية والفنية من الطائرات المسيّرة الروسية والطائرات الانتحارية.
وأكدت التقارير أن إمدادات المعدات الجديدة من الخارج لن تساعد الجيش الأوكراني على تغيير الوضع على الجبهة.
وأشار محللون من موقع "نيو إيج"، إلى أن روسيا تتفوق على أوكرانيا في إنتاج الطائرات المسيرة، بإنتاجها ما يقرب من 100 ألف طائرة مسيرة شهريًا.