وأوضح بيسكوف للصحفيين على هامش منتدى "تقنيات المستقبل": "تم إطلاق عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، وبمرور الوقت، اتخذت شكل حرب ضد الغرب الجماعي. حرب تشارك فيها بلدان الغرب مجتمعة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل مباشر في هذا الصراع، وبالتالي من الممكن، أن يؤدي ذلك إلى أن العملية ستستغرق وقتا أطول قليلا".
وأكد بيسكوف أن "العملية العسكرية الخاصة لن تغير مسار الأهداف، بل ستستمر حتى يتم الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها".
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أن روسيا اضطرت إلى اللجوء إلى "إجراءات تعويضية" ردا على نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية في أوروبا. وشدد الوزير على أنه نتيجة للسياسة الغربية في أوروبا، تم تدمير نظام تدابير بناء الثقة والحد من الأسلحة، والذي يتضمن انسحاب الولايات المتحدة من عدد من المعاهدات الأمنية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.