وقالت مصادر للوكالة إن إجمالي الميزانية الأمريكية للدفاع والأمن القومي قد يصل إلى 895 مليار دولار، ما سيؤدي إلى تخفيضات في عدد من البرامج، وتأخير في تنفيذ البرامج الحالية و"تباطؤ في الجهود" لإنشاء مخزونات أسلحة مستنفدة بسبب الصراعات في أوكرانيا أو إسرائيل.
وقالت مصادر للوكالة: "إن طلب البنتاغون لمقاتلات طراز "إف 35" من شركة "لوكهيد مارتن" سيصل إلى أقل من 70 طائرة مقارنة بالطلب المتوقع لـ 83 مقاتلة، ما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف الطائرات على الميزانية بمقدار 1.6 مليار دولار".
وأضافت المصادر لوكالة "رويترز" أن مفاوضات الميزانية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض قد انتهت في الغالب، لكن المبلغ النهائي قد يتغير قبل الإعلان عن طلب الميزانية في 11 مارس/ آذار.
يشار إلى أن تخفيض طلبيات الطائرات "إف-35" قد يؤثر على عمل الشركة المصنعة للمقاتلة "لوكهيد مارتن"، التي تتلقى نحو ربع إيراداتها من برنامج الطائرات النفاثة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في وقت سابق، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" والمعدات المرتبطة بها، إلى تركيا مقابل 23 مليار دولار.
وقال "البنتاغون" في بيان له: "قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية أجنبية محتملة مع جمهورية تركيا لطائرات إف-16 ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 23 مليار دولار".
من جانب آخر، أعلن "البنتاغون" أن الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع طائرات "إف-35" إلى اليونان بنحو 8.6 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بين كاردين، الموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" من الولايات المتحدة إلى تركيا، وذلك بعد موافقة أنقرة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).