وأشارت فورونتسوفا، خلال حديثها يوم الثلاثاء في جلسة "التقنيات الجينية والجينومية: فرص جديدة في التشخيص" للمنتدى الثاني لتقنيات المستقبل في موسكو، إلى أنه "يمكننا القول إن الأورام الخبيثة هي مرض وراثي فردي".
ووفقا لها، قد يكون هناك العديد من الخلايا السلفية لمستعمرات الخلايا السرطانية التي لديها طفرات مكتسبة خلال حياة المريض، في الأورام.
وأشار رئيس القسم العلمي لبيولوجيا نمو الورم بالمركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض السرطان، يفغيني إيميانيتوف: "ينشأ السرطان نتيجة الطفرات، ولهذا السبب، إذا كنا نتحدث عن دور التقنيات الوراثية من حيث التطبيق العملي لتشخيص وعلاج السرطان، فإن الأورام الخبيثة هي بلا شك مثال على تطبيق مثل هذه التقنيات".
وقدم أمثلة على العمل باستخدام التقنيات الوراثية التي يتم تنفيذها في هذا المركز. على وجه الخصوص، أخبر إيميانيتوف كيف كان من الممكن زيادة فعالية علاج سرطان المبيض النقيلي لدى النساء.
وفقًا لفورونتسوفا، يعد هذا مثالًا على فائدة التشخيص الوراثي في علاج السرطان.
وأوضحت قائلة: "من دون هذه الاختبارات، سنكون كالذي يمشي في الظلام".
وأضافت فورونتسوفا أنه في هذه الحالة، بدلاً من العلاج المركز، يتم استخدام الأساليب التي تجعل من الممكن مكافحة المرض بشكل فعال.