نتنياهو: إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس الوهمية

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية.
Sputnik
وذكر مكتب نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية، على حد وصفه، وإن بلاده لم تتلق أي اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وشدد مكتب نتنياهو، في تغريدة على حسابه الرسمي في "إكس"، على أنه إذا حدث تغيير في موقف حركة حماس فإن هذا سيسمح بالتقدم في المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية، القاهرة.
رقصة "غريبة" لبامبيو مع جنود إسرائيليين على حدود غزة... فيديو
ومن جانبه، حمّل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل من أي جهة كانت لتعطيل صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وطالب عباس، الجميع، وخاصة حركة حماس، بسرعة إنجاز الصفقة، لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وطالب عباس "الإدارة الأمريكية والأشقاء العرب بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية، والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".
وأكد الرئيس الفلسطيني، في تصريحاته، أن "الأمور لم تعد تحتمل، وأنه آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية".
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مسؤولية مجلس الأمن هي وقف حرب غزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة