الجيش الإسرائيلي: قد تكون هناك جثث لرهائن احتجزتها "حماس" داخل مستشفى ناصر في خان يونس

قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الخميس، إنه لدينا معلومات استخبارية موثوقة من عدد من المصادر تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس.
Sputnik
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي على "إكس"، ظهر اليوم الخميس، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أنه قد تكون هناك جثث لرهائن إسرائيليين في منشأة مستشفى ناصر.
وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات ضد حركة "حماس" داخل مستشفى ناصر في خان يونس، من أجل الوصول إلى عدد مما وصفهم بـ"الإرهابيين"، فيما اعتقلت تلك القوات عددا من المقاومين الفلسطينيين من داخل المستشفى.
وزير إسرائيلي: نريد التوصل إلى صفقة تجثو فيها "حماس" على ركبتيها
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعمل بشكل حثيث مع مجموعة صغيرة من الشركاء في منطقة الشرق الأوسط على استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، على رأسها جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية، يمكن الإعلان عنه في الأسابيع القليلة المقبلة.
وترتبط هذه الجهود، بشكل مباشر بوقف مقترح للقتال وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة من قبل "حماس" والذي يتم التفاوض حوله بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر.
وبحسب صحيفة غربية، فإن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، من شأنه أن يوفر الوقت المناسب لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب.
ويأمل المخططون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل بداية شهر رمضان، شهر الصيام لدى الدول الإسلامية، الذي يبدأ في 10 مارس/آذار، خشية أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحرمان وأجواء الضغط الشيديد الذي قد يتفجر في غزة.
الفصائل الفلسطينية تدعو المواطنين "للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي"
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة