وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في موسكو: "بالنسبة لوضع المملكة العربية السعودية كدولة مدرجة في "بريكس"، فليس لدينا شك في هذا الأمر. في الأول من يناير، انضمت المملكة إلى "بريكس". في الواقع، كانت هناك إشارات من مسؤولين رفيعي المستوى في المملكة العربية السعودية بأن العمليات الداخلية هناك مستمرة لفهم كل ما يتعلق بالانضمام إلى "بريكس".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن ممثلي المملكة العربية السعودية لم يشاركوا في اجتماعات "بريكس" الذي عقدت في موسكو في فبراير/شباط الماضي، لكنهم شاركوا في اجتماعات أخرى تحت الرئاسة الروسية لـ"بريكس".
وشدد نائب الوزير: "كما ترون "بريكس" ليست التزاما، وهي ليست نوعا من نظام البروتوكول المتبادل، ونوعا من إيماءات الاستجابة والإشارات. "بريكس" هي رابطة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، حيث يعامل الجميع بعضهم بعضا باحترام. وإذا كانت هذه الدولة أو تلك، لسبب ما، في حالة فهم إضافي لما يرتبط بالانضمام إلى بريكس، لدينا الاحترام الكامل لذلك".
وأضاف أن روسيا مستعدة لتزويد المملكة العربية السعودية بالفرص الكاملة "لتنفيذ نهجها ومصالحها داخل "بريكس"، في الوقت الذي تريد هذا الأمر".
وختم ريابكوف حديثه: "لا توجد إثارة هنا، ولا يوجد موضوع للتكهنات، وبشكل عام، لا توجد أجندة خفية في بريكس".