كما أعلن الربيعة، بحسب بيان وصلت نسخة منه "سبوتنيك"، عن بدء تشغيل رحلات الخطوط السعودية من دبي إلى المدينة المنورة بواقع 3 رحلات أسبوعيًا، مع ارتفاع إلى رحلة يومية في شهر رمضان المبارك، فضلًا عن تخصيص رحلات منخفضة التكلفة من أبوظبي إلى جدة والمدينة المنورة، مع مضاعفة الرحلات بين "دبي – جدة" إلى 29 رحلة أسبوعيًا، إضافة إلى الرحلات اليومية إلى المدينة المنورة.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة المشرف العام على "نُسُك"، فهد حميد الدين، على أهمية بناء الشراكات في سوق الإمارات الذي يُعد من أهم الأسواق الخليجية في قطاع العمرة. وذلك على هامش اللقاء التعريفي والمعرض التفاعلي المصاحب له، والذي اختتمته "نسك" في مدينة دبي بدولة الإمارات.
وقال إن "المملكة تواصل جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، عبر تفعيل اللقاءات التعريفية؛ وهو ما ينعكس على مد جسور التواصل، وفتح آفاق التعاون في سبيل إثراء رحلة المعتمرين والزوار من مواطني الإمارات والمقيمين فيها، من خلال استعراض ما تقدمه المنصة من معلومات ثرية، وخدمات مبتكرة، وتسليط الضوء على الفرص، ودعم القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز التواصل البنّاء بينهم وبين المسؤولين؛ لتمكينهم من خدمة ضيوف الرحمن"، معربًا عن سعادته بما تَحقق في اللقاء التعريفي، والتفاعل الذي شهدته الأجنحة التفاعلية.
كما استعرضت "نُسُك" أمام الزوار والسياح من مختلف الجنسيات، تجربة تقنية الواقع الافتراضي (VR) لمشاهدة مجموعة قصص تاريخية إسلامية مميزة، التي ستستمر على مدار أربعة أيام، حتى السابع عشر من فبراير الجاري، في دبي فيستيفال سيتي مول الواقع بخور دبي، إلى جانب تخصيص جناح لإحدى الشركات المعتمدة لدى المنصة في السوق الإماراتي، لتقديم باقات العمرة للراغبين في أداء المناسك.
ومن جهتهم، أوضح عدد من المشاركين من مقدمي خدمات العمرة والسفر في السوق الإماراتي، على إيجابية اللقاء التعريفي، وأنه أسهم بتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم وبين شركائهم في السعودية؛ مما سيُعزز من رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوّار، من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، فضلًا عن تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وزيادة أعداد المعتمرين، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن "نُسُك" هي البوابة السعودية المُوحدّة التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ بهدف تطوير تجربة ضيوف الرحمن، وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، وتجمع أكثر من 200 شريك، وتُقدّم العديد من الخدمات، كالسكن، والمواصلات، والطيران، والضيافة، والتقدم بطلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، لتيسير أتمتة إجراءات الوصول لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة، بغض النظر عن نوع التأشيرة التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى زيارة المعالم التاريخية في المدينتين المقدستين، وتوفير تجربة روحانية استثنائية لضيوف الرحمن طوال العام، مع إمكانية زيارة الوجهات السياحية السعودية المتنوعة من حيث الطبيعة والتراث والثقافة، والإقامة فيها لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال العام الواحد.