وحسب بيان الرئاسة المصرية، تناول الاتصال الجهود التي تبذلها مصر للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
كما حذر الرئيس المصري من خطورة التصعيد، وشدد على أهمية العمل على وقف اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل مسار حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، ثمن رئيس الوزراء الكندي الجهود المصرية، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين ودعم بلاده لكافة الجهود لوقف إطلاق النار.
وكان السيسي قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة والتخفيف من وطأة معاناتهم.
وشدد على استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
كما جدد التأكيد على موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.