ورد ريابكوف، معلقا على تقارير تحدثت عن اتصال هاتفي جرى، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بين مساعد الرئيس للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قائلا: "أنا لا أعلق على محتوى الاتصالات عبر خطوط مختلفة وعلى مختلف المستويات. في بعض الأحيان تكون هناك محادثات هاتفية، ويتبادل مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين التقييمات. ومن جانبنا، يتم إرسال جميع الإشارات اللازمة إلى الإدارة الأمريكية، لكنني لست مستعدا للتعليق على التفاصيل. وبشكل عام، الكشف عن محتوى هذه الاتصالات ليس من قواعد الاتصالات الدبلوماسية".
وأضاف ريابكوف: "لا أستطيع الكشف عن مواضيع تلك المحادثات التي جرت ذات يوم، وخاصة تلك الاتصالات التي نجريها لنقل بعض المذكرات أو الملاحظات غير الرسمية. أوكرانيا كموضوع، وإشارتنا واضحة، التصعيد هو الآن محور المسار الأمريكي، إنه أمر خطير للغاية. لقد أرسلنا لهم هذه الإشارة وسننقلها عبر جميع القنوات المتاحة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.