وحسبما ذكرت مجلة "ستاتيكرافت" الأمريكية، بأن "الهدف من هذه القيود كان إعاقة جهود الحرب الروسية وتغذية عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي المحلي".
وأضافت المجلة أن هذه الخطوة من قبل الغرب لم تكن ناجحة، حيث تواصل روسيا عمليتها الخاصة في أوكرانيا، كما أنها تتطور اقتصاديًا، وتزيد صادراتها إلى الدول الشرقية، وتنمو سياسيًا في علاقاتها مع حلفائها.
وشددت روسيا، مرارًا، على أن موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بمممارستها على روسيا، منذ سنوات عدة، وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.