وقال غوتيريش خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "يواجه عالمنا تحديات وجودية، لكن المجتمع العالمي أصبح أكثر تجزؤا وانقساما من أي وقت مضى خلال الـ 75 عاما الماضية. وحتى عصر الحرب الباردة كان في بعض النواحي أقل خطورة".
وتابع غوتيريش: "كان التهديد بالحرب النووية حقيقيا. ولهذا السبب اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بشأن خفض الأسلحة والسيطرة عليها والآليات الأخرى لمنع التدمير المؤكد المتبادل".
وأضاف غوتيريش: "اليوم، في عالمنا المتعدد الأقطاب، ما زلنا نواجه خطرا نوويا".
وأوضح غوتيريش أن العالم يتعامل مع تهديدين آخرين، أزمة المناخ، والذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة
وأكد غوتيريش أن الإنسانية لم تتمكن بعد من اتخاذ خطوات فعالة للرد على هذه التهديدات.
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلا عن مصادرها، أنه كان من الممكن إخبار المشرعين الأمريكيين في إحاطة سرية عن الخطط المزعومة لروسيا "لنشر أسلحة نووية في الفضاء" لاستخدامها ضد الأقمار الصناعية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الخميس، إن البيت الأبيض، الذي أعلن عن إحاطة سرية حول "تهديد خطير للأمن القومي"، إنما يحاول تشجيع الكونغرس الأمريكي على التصويت لصالح مشروع قانون بشأن تخصيص الأموال لأوكرانيا.