وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أضافت الوزارة في بيان أن "مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز".
ورأت أن ذلك يهدف إلى أن "يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرًا لدى نتنياهو يتصرف به وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية".
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "الدولة الفلسطينية ليست منّة من نتنياهو بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
كما رحب البيان بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب في غزة و"فتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية".
يأتي بيان الخارجية الفلسطينية رداً على ما نشره نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، معلناً مواقفه مما وصفه بـ "فرض الدولة الفلسطينية"، وقال إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين"، وأن ذلك لن يتم إلا عبر مفاوضات مباشرة، ودون شروط مسبقة.