وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 11 فبراير إلى 16 فبراير (شباط) الجاري، نفذت القوات الروسية 30 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات دون طيار، على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني العاملة في إنتاج وإصلاح محركات الطائرات والمعدات الإلكترونية والذخيرة".
وأضاف البيان أنه تم استهداف المصانع التي تنتج الوقود ومواد التشحيم لمعدات القوات الأوكرانية، ومستودعات المعدات العسكرية التقنية، وكذلك مواقع وحدات القوات الأوكرانية والتشكيلات القومية.
وتابع البيان: "على اتجاه كوبيانسك، خلال الأسبوع، سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة على طول خط المواجهة، وصدت القوات الروسية 18 هجوما للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وتابايفكا وتيمكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 775 عسكريا، ودبابتين، و7 مركبات قتالية مدرعة، و17 مركبة، و5 مدافع ميدانية.
وأكد البيان أنه على اتجاه كراسني ليمان، خلال الأسبوع، حسّنت وحدات قوات مجموعة "المركز" موقعها على طول خط المواجهة، بإسناد من سلاح الطيران و نيران المدفعية، وصدت 14 هجوما للقوات الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 1585 جنديا، و4 دبابات، و44 مركبة قتالية مدرعة، و82 مركبة، و3 مدافع ميدانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.