جنوب لبنان - سبوتنيك. وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الجمعة، أن عناصره "قصفوا أمس الخميس في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، التجهيزات التجسّسيّة في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وفي موقع المرج، وقصفوا موقع السمّاقة، واستهدفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ فلق وإصابتها إصابة مباشرة، وقصفوا مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وثكنة كريات شمونة بعدد من صواريخ فلق".
ولفت البيان إلى أن عناصر حزب الله "استهدفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان التجهيزات التجسّسيّة في موقع الراهب، وفي موقع الناقورة البحري بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة، كما استهدفوا تجمّعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخيّة وقصفوا موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة".
وكشف حزب الله في بيانه، أن عدد العمليات التي نفّذتها المقاومة الإسلاميّة خلال 131 يومًا، 1038 عمليّة"، مشيرًا إلى مقتل 7 عناصر من مقاتليه في جنوب لبنان .
وقال مصدر ميداني من جنوب لبنان، أمس الخميس، لـ "سبوتنيك" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على منطقة اللبونة في أطراف الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وسلسلة من الغارات الجوية العنيفة استهدفت منطقة وادي السلوقي، واستهدف بالطيران المسير بلدة بليدا، وقصف بالمدفعية الثقيلة بلدة عيتا الشعب ومارون الرأس".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم منع الحركة داخل المستوطنات وإغلاق أبوابها في منطقة الجليل الغربي عند الحافة الحدودية مع لبنان بعد تقييم الوضع الأمني.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أكد مجدداً تمسك حزب الله بالسياسة القائلة بأنه طالما أن إسرائيل تعمل ضد حماس في قطاع غزة، فإن حزب الله سيعمل ضدها على الحدود الشمالية، بغض النظر عن طبيعة النشاط الإسرائيلي ضد لبنان، ولفتت إلى أن حزب الله لا يزال ملتزماً بالعمل على إيقاف قوات الجيش الإسرائيلي حتى لا تتمكن من تركيز كل جهودها ضد منظمة حماس في غزة".
كما ذكر موقع والاه الإسرائيلي، أن انتقادات حادة في الجيش الإسرائيلي لعدم اعتراض منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الذي قتل مجندة في قاعدة القيادة الشمالية.
هذا وارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على وقع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشهد الحدود تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.