وفي حديثه في بيشكيك خلال اجتماع لأمناء مجالس الأمن حول القضايا الأفغانية، قال إن الغرب، من أجل الحفاظ على هيمنته، يعيث فساداً في مناطق مختلفة من العالم.
وأشار باتروشيف إلى أن "الخطط تهدف إلى خلق مصدر كبير لعدم الاستقرار في آسيا الوسطى".
وقال باتروشيف، خلال اجتماع أمناء مجالس الأمن بشأن المسالة الأفغانية في العاصمة القرغيزية بيشكيك: " نرى أيضاً، مساعي الغربيين لزعزعة الوضع في جنوب القوقاز، وكذلك عرقلة التسوية الأرمينية-الأذربيجانية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع في هذه المناطق".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 فبراير/ شباط الجاري، أن "الدبلوماسية الوطنية موجهة نحو المساهمة بكل طريقة ممكنة في تعزيز الأغلبية العالمية: دول آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، من أجل بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل، ومبادئ القانون الدولي المعترف بها".
وتابع بوتين أن الدبلوماسية الروسية موجهة أيضًا نحو المساهمة في خلق الظروف الخارجية المواتية للتنمية الديناميكية للبلاد، وتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء الأجانب وتعزيز أجندة إيجابية في العلاقات الدولية.
وأشار بوتين إلى أن وزارة الخارجية الروسية تواجه مهام صعبة للغاية ومسؤولة، لافتا إلى أن الأولوية بالنسبة لروسيا تبقى تطوير التعاون مع رابطة الدول المستقلة، وزيادة التكامل من خلال المجموعة الاقتصادية الأوراسية، وتعزيز العلاقات في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ودولة الاتحاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التنفيذ عالي الجودة للمهام والمسؤوليات المرتبطة برئاسة روسيا في رابطة الدول المستقلة وفي مجموعة "بريكس" الموسعة يتطلب اهتماما خاصا.
ووفقا لبوتين، فإن العمل على توحيد العالم الروسي من خلال دعم المواطنين في الخارج ونشر اللغة الروسية، فضلا عن مواجهة محاولات تزوير التاريخ ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية، أصبح مطلوبا بشكل خاص الآن.
وأعرب بوتين عن قناعته من أن موظفي المكتب المركزي والدبلوماسيين الروس سيواصلون العمل بتفان وإبداع ومبادرة كاملة.