وتبين المشاهد لحظة هروب المسلحين الأوكرانيين، وتظهر المركبات المدرعة المدمرة على جوانب الطرق، ويبدو المسلحون الأوكرانيون خائفين وفرحين في اللحظة ذاتها لأنهم تمكنوا من تجنب الموت الوشيك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية حسنت مواقع تموضعها خلال الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أن خسائر قوات كييف 1820 عسكريًا و11 دبابة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية خلال الأسبوع الفائت: "قامت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية بالسيطرة على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وصدت 46 هجومًا للعدو في مناطق بيلوغوروفكا، وبوغدانوفكا، وكليشيفكا، وكراسنوي، ولينينسكوي، ونوفوميخيلوفكا، وشومي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه بلغت أكثر من 1820 عسكريًا و11 دبابة و14 آلية قتالية مدرعة و84 آلية، بالإضافة إلى 25 مدفعًا ميدانيا".
وعلى اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وصدت ثلاث هجمات للعدو بإجراءات منسقة.
أما في اتجاه خيرسون، هزمت القوات الروسية بغارات جوية ونيران المدفعية أفراد ومعدات اللواء "35" مشاة البحرية واللواء "121"، واللواء "23" للحرس الوطني الأوكراني في مناطق مستوطنات تياجينكا، ميخائيلوفكا، إيفانوفكا، يانتارنوي في مقاطعة خيرسون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.