وزير خارجية إسرائيل: لن يجد السنوار وقادة "حماس" ملاذا لهم في رفح وأخلاق جيشنا هي الأفضل بالعالم

وزير الخارجية الإسرائيلي: معظم دول العالم لا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن "معظم دول العالم لا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
Sputnik
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن "يحيى السنوار وقادة حركة "حماس" الفلسطينية لن يجدوا ملاذا لهم في رفح".
وأضاف أنه "من الممكن إعادة بعض السكان إلى خان يونس وأماكن أخرى قبل بدء الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح".
وطالب كاتس بضرورة "دعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها"، مؤكدا أن "أخلاق الجيش الإسرائيلي هي الأفضل في العالم".
وزير الخارجية الإسرائيلي: سننسق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين وسنجد طريقة تراعي مصالحها
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال اليوم الجمعة، إن بلاده ليس لديها خطط لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف، مؤكدا في كلمة له أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة بعد أن تنهي حربها ضد حركة "حماس" الفلسطينية التي تحكم القطاع، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وتابع كاتس أن "إسرائيل ستنسق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين، وستجد طريقة لعدم الإضرار بالمصالح المصرية".
وأشار على هامش المؤتمر إلى أنه "سيتعين على دولة إسرائيل التعامل مع رفح لأنه لا يمكننا ترك "حماس" هناك".
وصادق الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
بايدن يؤكد لنتنياهو أن أي عملية عسكرية في رفح يجب أن تضمن سلامة المدنيين
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة