وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن هناك تحذيرات من جهاز الشاباك تقضي باحتمال وقوع اضطرابات بين عرب الداخل في إسرائيل في حال عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذه التحذيرات قد جاءت في جلسات ومشاورات أمنية مكثفة، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما قد يترك أثره على بلدات ومدن الضفة الغربية حيث يسود تخوف إسرائيلي متجدد من احتمال اندلاع بين سكان الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يبحث، غدا الأحد، ملف الترتيبات الأمنية لشهر رمضان والتخوف من اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وفي السياق نفسه، تظاهر المئات من الإسرائيليين، اليوم السبت، في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" وإجراء انتخابات برلمانية فورية.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك للإسراع بإجراء انتخابات برلمانية للكنيست بأسرع وقت.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.