وأضاف أنطونوف: "من الضروري فهم كل الحقائق المتعلقة بوفاة نافالني، لكن واشنطن مستعدة بالفعل لاستخدامها كسبب لفرض عقوبات جديدة".
وأضاف أنطونوف: "موت الإنسان هو دائما مأساة. من المهم في هذه الحالة توضيح حقائق وتفاصيل ما حدث".
وأردف، بالقول: "ومع ذلك، فإن السياسيين المحليين (في الولايات المتحدة) لا يريدون الانتظار، وقد ألقوا اللوم بالفعل على السلطات الروسية في كل شيء، إنهم يبحثون عن سبب لفرض عقوبات إضافية... وهذه محاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية".
وكانت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، قد أعلنت أمس الجمعة، وفاة السجين أليكسي نافالني، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة.
وأصدرت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، بيانا على موقعها الإلكتروني، جاء فيه: "أليكسي نافالني، توفي في المنشأة الإصلاحية رقم 3 في مقاطعة يامالو-نينيتس، المتمتعة بالحكم الذاتي".
وفي السياق ذاته، أكد أطباء الطوارئ وفاة المحكوم عليه، وتحديد أسباب الوفاة جارٍ.