ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ممثلي الادعاء، أن القتيل كان يحمل ساطورا، ما اضطر رجال الشرطة إلى إطلاق النار عليه، بعدما استخدموا صاعقا كهربائيا.
وأوضح الادعاء الفرنسي، أن المسلح القتيل من مواليد عام 1984، في السودان، مشيرين إلى أنه ليس له سجل إجرامي قبل تلك الواقعة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرحت وسائل إعلام فرنسية، بإصابة ثلاثة أشخاص إثر هجوم طعن في محطة قطارات في العاصمة باريس، أحدهم في حالة خطرة، فيما تم اعتقال المنفذ.
وقال مصدر في الشرطة لقناة "تي إف 1" الفرنسية، إن "شخصًا نفذ هجومًا بسكين، في تمام الساعة الثامنة صباحًا، في محطة جار دي ليون في باريس".
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إلقاء القبض على المنفذ، لافتا إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة، واثنان بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه لم تعرف بعد دوافع منفذ الهجوم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد أفاد في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، باعتقال أكثر من 380 شخصًا خلال ليلة رأس السنة، مضيفا أنه خلال الاحتجاجات تم إحراق نحو 745 سيارة.
وقال وزير الداخلية إنه سيتم نشر أكثر من 90 ألف ضابط شرطة لضمان الأمن.