وقال بوريل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "لا أعتقد أن المسؤولين على أعلى المستويات السياسية والمستوى المتوسط والرأي العام يدركون أننا في وضع يتطلب نهجا مختلفا تماما".
وتابع بوريل: "في غضون ثلاثة أشهر سيتم حل الوضع بالفعل في ساحة المعركة".
ودعا بوريل إلى اتباع نهج أكثر مرونة وحسمًا تجاه الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتردد في كثير من الأحيان بشأن مسألة توريد أنواع جديدة من الأسلحة إلى كييف.
ووفقا له، لو تصرفت الكتلة بشكل أكثر حسما، لكان من الممكن أن يتطور الوضع في ساحة المعركة بشكل مختلف اليوم.
وفي وقت سابق، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي استنفد احتياطياته من الأسلحة وليس لديه عصا سحرية لنقل المزيد من القذائف إلى كييف.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، في وقت سابق، رسالة إلى زملائه في الاتحاد الأوروبي، وصف فيها النقص الحاد في الذخيرة في القوات المسلحة الأوكرانية.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.