وقالت "حماس" في بيان لها على "تلغرام": "نثمّن تصريح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بالمحرقة، وبأن فعل الصهاينة اليوم في غزة هو نفس ما فعله هتلر النازي باليهود إبان الحرب العالمية الثانية".
وأضافت: "هذا التصريح يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن".
وطالبت حركة "حماس" الفلسطينية "محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه شعبنا الفلسطيني على يد جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه الإرهابيين من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً"، وفق وصفها.
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن ما يحدث في قطاع غزة هو "إبادة جماعية"، مشبّهًا ما تقوم به إسرائيل بفظائع أدولف هتلر ضد اليهود.
وقال دا سيلفا: "ما يحدث في قطاع غزة للشعب الفلسطيني لم يحدث في أي وقت آخر في التاريخ".
وتابع: "في الواقع، لقد حدث عندما قرر هتلر قتل اليهود. ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية"، حسب ما نقلت "سي إن إن" البرازيل.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس"، إن "تصريحات الرئيس البرازيلي مخزية وخطيرة، وهذه محاولة لإيذاء الشعب اليهودي وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر، تقاتل إسرائيل من أجل دفاعها وضمان المستقبل حتى النصر المطلق وهي تفعل ذلك مع احترامها للقانون الدولي".
وقرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، استدعاء سفير البرازيل "لتوبيخه" في أعقاب تصريحات الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأن إسرائيل ترتكب إبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.