ونقلت وسائل إعلام صومالية، عن الرئيس محمود قوله، "قوات أمن إثيوبية اعترضت طريقه خلال توجهه لحضور الجلسة المغلقة للقمة".
وأضاف أنه "عاود المحاولة رفقة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غيلة، لكن تم منعه مرة آخرى أيضا من دخول مقر الاتحاد الأفريقي.
وأوضح "وقف جندي يحمل مسدسا أمامنا، ومنعنا من الوصول إلى القاعة"، لافتا إلى أنه تمكن لاحقاً من الدخول وحضور الاجتماع.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان، إنها "تدين بشدة المحاولة الاستفزازية من جانب الحكومة الإثيوبية لعرقلة عمل الوفد الرئاسي".
ودعت الاتحاد الأفريقي إلى "إجراء تحقيق ذي مصداقية ومستقل في هذا السلوك الشائن".
بدورها، ردت إثيوبيا بأنها "رحبت بحرارة" بالرئيس الصومالي، بكامل التشريفات التي يحظى بها رؤساء الدول والحكومات والزائرون لحضور القمة.
وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تصريحات صحفية، إن الوفد الصومالي مُنع عندما حاول عناصر الأمن التابعون له دخول المقر، حاملين أسلحة.
وأوضحت: "حاول أفراد أمن الوفد الصومالي دخول مقر قمة الاتحاد الأفريقي حاملين أسلحة، لكن أمن القمة منعهم من الدخول".
يذكر أن العلاقات بين أديس أبابا ومقديشو تشهد خلافات في الآونة الأخيرة، على خلفية اتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية يمنح البلد غير الساحلي منفذا على البحر.