ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن رام بن باراك، وهو عضو بالبرلمان الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد/يوجد مستقبل" أن حكومة نتنياهو يقودها بن غفير، وأنه لذلك لن يعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أن نتنياهو لن يعيد المحتجزين ولن ينهي الحرب الدائرة على قطاع غزة، كما أنه لن يستغل أي مبادرات أمريكية بهذا الشأن.
وأمس السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إننا في طريقنا إلى النصر ولكننا بحاجة إلى الوحدة الحقيقية، حيث نشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أكد من خلالها أن أغلب الشعب الإسرائيلي يطالب بتحقيق النصر، سواء كانوا من الجنود أو المصابين أو العائلات الثكلى.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي عقده، في وقت متأخر من مساء السبت، أنه لتحقيق النصر فإن إسرائيل تحتاج إلى شيء واحد وهو الوحدة، وليست وحدة مؤقتة، بل وحدة حقيقية، على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو: "جنودنا مصرون على مواصلة الحرب حتى النهاية، الجميع يقول إنه يجب أن نواصل حتى الانتصار وحتى نقضي على حماس".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تتنازل أمام أي ضغط وفي مواجهة الإملاءات الدولية لأننا ملتزمون بالقضاء على الشر"، بحسب زعمه، مشيرا إلى أن التسوية مع الفلسطينيين لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين دون شروط مسبقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.