وقالت الصحيفة: "الخطة الآن، التي تم وصفها أو تم التعبير عنها في مقابلات مع ثمانية مشرعين أمريكيين وخمسة مسؤولين أجانب، هي ببساطة منع الجيش الأوكراني من الانهيار".
وبحسب الصحيفة، فإنه كما لوحظ، في المؤتمر الأمني الأخير في ميونيخ، أكدت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي "للحلفاء، حليف تلو الآخر" أن مجلس النواب سيوافق مع ذلك على تقديم المساعدة إلى كييف، بل إن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي ينتظرون اعتماد هذا القرار حزمة تمويل جديدة في مارس.
وأشارت إلى أنه وفي الوقت ذاته، يخشى أعضاء الكونغرس، الذين يواصلون الدعوة إلى إمداد نظام كييف بأسلحة جديدة، من تدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يمكن أن يعرقل خططهم لتأمين تمويل جديد.
ونقلت الصحيفة عن أحد ممثلي إحدى الدول الأعضاء في الناتو(حلف شمال الأطلسي): "الولايات المتحدة تريد أن يتم تصويرها مع حلفاء سعداء يعملون معًا... لكن دون دعم أمريكي حقيقي، دون قيادة، سيكون الأمر صعبًا للغاية".
وكما كتبت صحيفة "بوليتيكا"، فإن الثقة فيما يمكن أن تحققه أوكرانيا، وكذلك في الرئيس الأمريكي جو بايدن، "هي عند أدنى مستوياتها في العامين الماضيين".
في الوقت ذاته، اعترفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في ميونيخ، بأن واشنطن ليس لديها "خطة بديلة" في حال فشل مجلس النواب في تمرير مشروع قانون بشأن تمويل إضافي للأمن القومي، بما في ذلك المساعدات لأوكرانيا.
ووفقًا لممثل البرلمان الأوكراني، تشعر كييف بالقلق إزاء عدم وجود قيادة من واشنطن في دفع الكونغرس إلى تمرير حزمة تمويل إضافية، فضلًا عن قيام الولايات المتحدة نفسها بإرسال المزيد من الذخيرة، بما في ذلك القذائف بعيدة المدى، ودفع الحلفاء إلى اتخاذ قرارات مماثلة.