البعثة الأممية في ليبيا تدعو إلى تحقيق بمجزرة أبو سليم

طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في مجزرة أبو سليم، وحثت على العمل من أجل منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد العنف.
Sputnik
ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن البعثة بيانا، حذر فيه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من كون التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس، كما أدانت البعثة المجزرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، مشيرة إلى إنها تتابع الوضع عن كثب.
وكانت مديرية أمن طرابلس قد أعلنت، في وقت سابق، مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها في مجزرة أبوسليم، موضحةً أن الواقعة راح ضحيتها عشرة أشخاص.
شركات مصرية تبدي استعدادها لإقامة مصانع جديدة في ليبيا
وأوضح مدير أمن طرابلس، خليل وهيبة، أن "بلاغا ورد إلى مركز شرطة أبو سليم في الواحدة والنصف صباحا من قبل غرفة السيطرة بشأن وقوع حادث قتل لعشرة أشخاص تعود تبعية بعضهم إلى جهاز دعم الاستقرار، ووقع الحادث داخل منزل بالقرب من مسجد أبوشعالة على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية".
وأضاف وهيبة أنه تبين إصابة الضحايا بعدة أعيرة نارية، ثم تم نقلها إلى دار الرحمة في مستشفى حوادث أبو سليم، فيما أمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعي لمعرفة ملابسات الحادث.
الدبيبة يؤكد رفضه دخول ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة ويوجه طلبا لمجلسي النواب والدولة
في سياق متصل، قالت مصادر إن 11 شخصا بينهم ثلاثة أشقاء على الأقل، قتلوا يوم السبت الماضي، فيما بدا أنها عملية تصفية، بينما كان الضحايا موجودين في أحد المقرات في المنطقة دون تحديد هوية القتلة، وهو ما وصف بالمجزرة.
من جانبه، نعى جهاز "دعم الاستقرار" الليبي اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة أبو سليم وهما محمد فتحي شنيش ومصعب المختار الضبع.
مناقشة