وأشار موضحا خلال افتتاحه معرض مصر الدولي السابع للطاقة "إيجبس 2024"، أن "مصر واجهت تداعيات (كوفيد-19) لمدة عامين، ثم الأزمة الأوكرانية، ثم ما ترون على حدودنا المختلفة مع ليبيا والسودان، والآن مع قطاع غزة، وترون الممر الملاحي الذي كان يدخل لمصر تقريباً نحو 10 مليارات دولار سنوياً تراجع بنسبة 40 إلى 50 في المئة"، بحسب قوله.
وتابع الرئيس المصري، مؤكدا أنه "لا يشكو، لكنه يتحدث عن واقع".
وأضاف: "كل هذا يتم، واليوم من المفترض أن الدولة المصرية عليها التزامات مع شركات بترول ومع شركاء تنمية ومؤسسات تمويل، وأقصد القول إنه إذا كانت فيها تعهدات حرصت مصر على تنفيذها فيما يتعلق بالتحول نحو الطاقة النظيفة، فإنها تضمنت أموالا ضخمة تم ضخها".
وفي الشهر الماضي، قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، إن إيرادات القناة انخفضت بنسبة 40% منذ بداية العام مقارنة بعام 2023.
وأضاف ربيع في مداخلة تلفزيونية، أن حركة عبور السفن تراجعت 30% في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني إلى 11 من الشهر نفسه مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح أن التراجع جاء بواقع 544 سفينة مقارنة بـ777 سفينة العام الماضي، بينما تراجعت الحمولات بنسبة 41% في ذات الفترة مقارنة بعام 2023.
ونوه رئيس هيئة قناة السويس بأن الممر البديل عبر رأس الرجاء الصالح ليس الممر الآمن لعبور السفن في هذا التوقيت بسبب أحوال الطقس، وزيادة مدة العبور لنحو أسبوعين مقارنة بقناة السويس.
وأشار ربيع إلى أن هذا يمثل عبئا على الخطوط الملاحية، وسلاسل التوريد من بينها ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على البضائع.
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة "أنصار الله" اليمنية واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.