وأوضح إلتشينغر: "نحن بصدد مناقشة الخطوات التالية بالتفصيل مع أوكرانيا وأطلقنا العديد من الأحداث الإعلامية. وسنبلغكم بتفاصيل المؤتمر في الوقت المناسب".
وقالت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد، في وقت سابق، إن فلاديمير زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. كما ذكر سابقا من قبل رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، كييف تريد عقد القمة للموافقة على الصيغة الأوكرانية "صيغة للسلام".
وأشار وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس، إلى أنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا وأن عقد مؤتمر سلام دون روسيا أمر مستحيل.
يذكر أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لكن انضمت برن إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا ضد روسيا منذ 24 فبراير/شباط 2022. ومنعت أصول روسية خاصة بقيمة 8.8 مليار دولار في إطار العقوبات.
وقام بنك كريدي سويس السويسري بحظر أو تجميد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا بقيمة - 17.6 مليار فرنك (أكثر من 19.7 مليار دولار). كما أعلنت الحكومة السويسرية عن حظر نحو 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول البنك المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار) في البلاد وأن برن مستعدة للمشاركة في المناقشات الدولية حول مصادرة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي والدولة.
وفي اجتماع مع وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس، في يناير/ كانون الثاني، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو ، عند بناء العلاقات الثنائية، تأخذ في الاعتبار خروج برن عن مبادئ الحياد ودعمها لكييف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في فبراير، إن إمكانات سويسرا "كوسيط نزيه" في حل النزاع استنفدت نفسها بالنسبة لروسيا.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن موسكو منفتحة على الحوار والتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، إذا أراد الغرب ذلك.
وجاءت تصريحات بوتين خلال مقابلة على قناة "روسيا 1"، قال فيها: "لا أعلم، هل يريد الغرب القيام بحوار سلام بشأن أوكرانيا؟ أرجو ذلك، قلت بالفعل إننا منفتحون.