وقالت المنظمة إن مدينة رفح بها أعلى كثافة سكانية على وجه الأرض، حسبما ذكرت المنظمة في منشور على حساب "يونيسف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على منصة "إكس"، اليوم الاثنين.
ولفتت المنظمة إلى أن نحو نصف سكان قطاع غزة يوجدون الآن في رفح، التي نزح العديد من سكانها عدة مرات بسبب الحرب، مشيرة إلى أنهم لا يملكون مكانا آمنا يمكنهم الذهاب إليه.
وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح رغم وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني بها، بينهم أكثر من مليون نازح.
وحذرت العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية من تداعيات كارثية ستحدث إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في المدينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن مقتل أكثر من 29 ألف قتيلا ونحو 69 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.